قالت الدكتورة مايسة العشماوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة، أنً المؤسسة تهدف إلي تعميق الحس الوطني لدي الشباب وتأهيلهم عن طريق نشر الوعي وتدريبهم علي تحمل المسؤولية لخدمة الوطن.
ونددت العشماوي في كلمتها التي ألقتها خلال«مؤتمر ملتقى القادة الأول» الذي جاء انعقاده في شهر أكتوبر رغبًة في استنهاض روح التحدي والنصر، بالحادث الإرهابي الذي وقع في الواحات البحرية داعية مؤسسات الدولة للتكاتف والتضامن في مواجهة الإرهاب وملاحقة تلك العناصر في الداخل والخارج، مؤكدة أن بشاعة الجرائم الإرهابية وقساوتها لن تزيدنا إلا صلابة ووحده ولن تثني من عزيمتنا لتحقيق نهضة مصر الحديثة وأنً الشعب المصري الذي قهر الصهاينة وحطم خط بارليف في العبور الأول استطاع أن يقهر قوى الشر في الخارج وأذياله من المتأسلمين في الداخل.
وأضاف عشماوي أن عدونا اليوم خفي من بني جلدتنا من الخونة وضعاف النفوس، ومن هنا حملت مؤسسة القادة علي عاتقها فكرة أن يكون دورها نشر الوعي وتأهيل الشباب وتثقيف كافة أبناء مصر في شتى المجالات لبناء جيل مؤهل مدرب قادر علي تحمل المسؤولية وخدمة وطنه والنهوض به لمصاف الدول المتقدمة، فمصر دولة شابة لديها قوة بشرية هائلة علينا استثمارها وتحويلها إلى قوة مضافة لهذا الوطن، وأعلنت عشماوي مشاركة المؤسسة في حملة «علشان تبنيها» لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية وتحمل المسؤولية في مصير الوطن وهذا ليس دعما للرئيس ولكن لمطالبته باستكمال ما بدأه من نهضة حقيقية على أرض مصر لابد من انجازها.