ثمنت مؤسسة “القادة” الجهود المثمرة التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي والوفد الوزاري المرافق له، في زيارته لفرنسا.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن هذه الزيارة أظهرت تغييرًا كبيرًا في نظرة أوروبا للوضع في مصر، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من ارهاب غاشم كاد أن يفتك بالمنطقة بأكلمها”.
وأشارت “القادة” في بيانها، للفوائد التي تعود على مصر ليس فقط سياسيًا واقتصاديًا، لكن أيضًا في مجال السياحة الذي تأثر بشكل سلبي منذ أحداث 2011، خاصة السياحة الفرنسية التي كانت تفضل مصر كوجهة لها.
وأضاف البيان أن حجم الاتفاقيات التي توقيعها بين الطرفين تدل على حرص الجانب الفرنسي قبل المصري على توثيق العلاقات الثنائية مع مصر.
وكان الرئيس السيسي قد التقي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بقصر الإيليزية بالعاصمة الفرنسية باربس، وبحثا سبل توثيق العلاقات بين البلدين.