تجدد القصف المدفعي على مدينة العزيزية، صباح اليوم الخميس، من قبل مليشيات يتراسها وزير الدفاع الأسبق، أسامة الجويلي.
وأكدت مصادر محلية بمنطقة العزيزية أن القصف، أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين، وأضرار مادية لحقت بالبيوت والمباني العامة، مضيفة أن طيرانا حربيا شوهد في سماء المنطقة دون تحديد هويته، ولم يتم التأكد من مشاركته في قصف المدينة من عدمه.
وكانت المنطقة شهدت ليل أمس الاربعاء، قصف صاروخي أسفر عن مقتل طفل وإصابة سيدة عجوز، فيما تعرض معسكر اللواء الرابع و بلدة أم القران بالقرب من المدينة للقصف بقذائف صاروخية، وقذائف الدبابات.
وخرج عدد من أهالي منطقة ورشفانة، وقفة اجتجاجية صباح اليوم الخميس، تنديدا بالهجوم الذي شنته عدة مليشيات واستهدف مدينة العزيزية.
وأكد الأهالي في بيان أصدروه، إنه في هذا اليوم الذي يخرج فيه أهالي ورشفانة وهي تواجه صواريخ مليشيات “الجويلي” واتباعه من المجموعات المؤدلجة والاخوان، عليه تعلن الأهالي، وقوفها وبشدة ضد هذا الاعتداء السافر على الأطفال والأمنين.
وحمل الأهالي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مسؤولية الهجوم، مطالبين القيادة العامة للقوات المسلحة بتحديد موقفها.