عاد إلى القاهرة ،مساء اليوم الخميس، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قادما من روما بعد زيارة إلى إيطاليا استغرقت أربعة أيام شارك خلالها فى فعاليات الملتقى العالمى الثالث للحوار بين الشرق والغرب.
ألقى شيخ الأزهر كلمة خلال افتتاح الملتقى العالمى الثالث للشرق والغرب، أكد خلالها أن الأديان السماوية لا يمكن أن تكون سببًا فى شقاء الإنسان وهى ما نزلت إلَّا لهداية البشر وأن الأزهر مع مجلس حكماء المسلمين على استعداد لتقديم كل ما يملك من خبرة لترويج فكرة السلام العالمى والتعايش المشترك.
والتقى “الطيب” خلال زيارته مع البابا “فرنسيس” بابا الفاتيكان وبحثا خلال اللقاء سبل تنسيق الجهود لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتعصب و الإسلاموفوبيا ودعم الفقراء والضعفاء، كما إلتقى مع ” باولو جينتيلونى” رئيس مجلس الوزراء الإيطالى حيث تم بحث سبل تنسيق الجهود بين إيطاليا والأزهر لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتطرف ونشر ثقافة الحوار بين الأديان من أجل تعزيز السلام.