عقدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميٍس، اجتماعا مطولا مع الشباب المصريين بالخارج المشاركين في منتدى شباب العالم.
وانطلق اللقاء في تمام الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة مساء اليوم الخميس، وذلك على هامش فعاليات المنتدى، لبحث تصحيح الصورة المغلوطة عن مصر خارجيا، والتعرف على رؤاهم لتطوير التعليم المصري، وسبل الاستفادة من الطلبة المصريين الدارسين في فرنسا، بالتعاون مع الجمعيات الخاصة بهم.
يأتي ذلك ضمن مشاركة 150 من خبراء وشباب المصريين بالخارج، في إطار دور وزارة الهجرة التنسيقي مع اللجنة المنظمة للمنتدى،وفق استراتيجية الوزارة للاستفادة من خبرات وتجارب المصريين بالخارج ودمجهم باستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
من ناحيتها أعربت السفيرة نبيلة مكرم، عن سعادتها بلقاء شباب الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج، لما لمسته فيهم من روح المبادرة والرغبة في التعاون لتنميه وطنه الأم، وما أتيح لهم من فرصة للتعبير عن أوجه نظرهم خلال فعاليات المنتدى، واستطاعوا رسم صورة واضحة عن أفكارهم ومشارعهم المستقبلية، بالإضافة لآرائهم في تطوير منظومة التعليم.
وقالت مكرم إنه تم الإتفاق على التعاون بين الجمعية المصرية المعنية بالطلبة المصريين في فرنسا، ووزارة الهجرة للاستفادة من علاقات هؤلاء الشباب داخل المجتمع الفرنسي لاظهار الصورة السليمة عن مصر، ضمن استراتيجية الوزارة تكوين لوبي مصري بالخارج يمثل حائط الصد الأول عن مصر والدفاع عنها ضد أي من الشائعات المغرضة التي يتم الترويج لها عن عمد.
وأشارت مكرم إلى الرغبة الكبيرة لدى شباب المصريين في الخارج على ضرورة الحديث عن المنتدى حال عودتهم لبلاد المهجر، في مختلف وسائل التواصل الجتماعي، وعرض انطباعاتهم الإيجابية التي خرجوا بها من هذه الفعالية الهامة في المجتمعات المحيطة بهم ومع أصدقائهم.
وأكدت مكرم أنه تم الاتفاق علي تدشين مجموعة علي التواصل الاجتماعي لضمان متابعة خطط العمل واستمرار ربط شباب المصريين بالخارج بواقع وطنهم ومتابعة نتائج اللقاءات داخل المنتدي.
ومن ناحيتهم أعرب الشباب عن شكرهم البالغ لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوتهم للمشاركة في هذا المحفل العالمي، لما لمسوه من جدية في التعامل ورغبة حقيقة في التطور والنمو، فضلا عن العلاقات التي استطاعوا اقامتها خلال المنتدى مع اقرانهم المصريين والاجانب بنفس الاهتمامات، والتكريم من قبل القيادة السياسية لمنحهم هذا المنبر المهم للحديث والتعبير عن أنفسهم.