انتهت وقائع افتتاح المنتدى الصيني الأفريقي الثالث حول التعاون الدولي والتنمية في الطب الصيني، “والذى تستضيفه جامعة عين شمس” قبل قليل، اليوم الجمعة، وذلك بحضور حسام الملاحي مساعد أول وزير التعليم العالي والبحث العلمي للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات.
وأكد خلال كلمته الافتتاحية، حرص مصر على فتح آفاق الشراكة والتعاون مع جمهورية الصين الشعبية، في مختلف المجالات وبخاصة مجال التعليم والبحث العلمي.
كما أشاد بحرص جامعة عين شمس علي تعزيز أوجه التكامل والتعاون المشترك بين الجانبين، والذي تجلى بصورة كبيرة في الفترة الماضية من خلال الزيارات المتبادلة والمفاوضات المشتركة علي مختلف الأصعدة.
و أوضح الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، أن استضافة الجامعة للدورة الثالثة من هذا المنتدي تأتي كجزء من مبادرة الحزام والطريق لتؤكد عمق الترابط بين الحضارتين المصرية القديمة والصينية منذ آلاف السنين.
وأضاف أنه علي الرغم من قدم وعراقة الطب الصيني إلا أن الصين من الدول المتقدمة جدا في المجال الطبي بمختلف فروعه، وهي من أشهر الدول في مجال زراعة الكبد علي مستوي العالم، مثلما أن جامعة عين شمس بها أشهر الجراحين في مجال زراعة الكبد.
وأكد أ.د. محمود المتيني عميد كلية الطب، أهمية استضافة هذا المنتدي من خلال مؤسسة بحثية وأكاديمية ذات سمعة دولية طيبة كجامعة عين شمس، مشددا على ضرورة التوظيف الكامل لتقاسم الخبرات المشتركة، وتحقيق كافة أشكال التبادل بين الطب الصيني والطب التقليدي.
واستعرض نائب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الطب الصيني أوجه نجاح الطب الصيني وانتشاره علي مستوي العالم، حيث أن هناك 12 منصة خدمية للسياحة العلاجية تستخدم الطب الصيني علي مستوي العالم، منها العلاج بالإبر الصينية، حيث اعترفت 103 دول بالوخز بالإبر الصينية كطريق من طرق العلاج والتداوي من الأمراض.
وأكد حرص الجانب الصيني علي نشر ثقافة الطب الصيني من خلال مصر، التي تعد بوابة إفريقيا بما يجعل فرص انتشار الطب الصيني كبيرة في القارة.