اضطرَّ البرازيلي نيمار، لاعب نادي العاصمة الفرنسية “باري سان جيرمان”(PSG) إلى تغيير مكان سكنه لأسباب أمنية.
وانتقل اللاعب البالغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، إلى باريس قادماً من برشلونة الإسباني وذلك بعد اتمام واحدة من أكبر الصفقات المالية في عالم كرة القدم.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، استقر نيمار مع أفرادٍ من عائلته وبعض الأصدقاء في منزل فخم، مؤلف من خمسة طوابقَ ، في منطقة بوجيفال غرب باريس.
بحسب صحيفة “لو باريزيان”، إن الهدوء الذي تتميّز به المنطقة لم ينقذ النجم البرازيلي من الفضوليين والمتطفلين.
وذكرت الصحيفة أن بعض الأشخاص دخلوا إلى حديقة البيت على الرغم من الجدار الذي يحيط بها والذي يصل ارتفاعه إلى متر وسبعين سنتمتراً. كما أفاد الجيران أنّ رجال الإطفاء حضروا غير مرّة إلى منزل مجاور لمنزل نيمار، واستغلّوا تواجدهم في ذلك البيت من أجل مراقبة ومشاهدة ما يجري في منزل لاعب كرة القدم، الأمر الذي دفع به إلى تغيير مكان سكنه.