قال إمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي الجديد، اليوم الخميس، لحشدا من مؤيديه المبتهجين في هاراري إن البلاد تدخل مرحلة جديدة من الديمقراطية في أعقاب سقوط الرئيس روبرت موجابي الذي حكم زيمبابوي لحوالي أربعة عقود.
وعاد منانجاجوا (75عاما) إلى البلاد بعد أن فر خوفا على سلامته عندما عزله الزعيم السابق البالغ من العمر 93 عاما من منصب نائب الرئيس قبل أسبوعين، ليمهد الطريق أمام زوجته جريس لخلافته.
وخاطب منانجاجوا آلافا من مؤيديه تجمعوا خارج مقر حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي الحاكم في العاصمة: “الشعب قال كلمته” وفقًا لما نقله موقع “سكاي نيوز.عربية” الإخباري.
وأضاف قائلا “اليوم نشهد بداية ديمقراطية جديدة بازغة”.
وأبلغ الزعيم الجديد الحشد “نريد تنمية اقتصادنا، نريد السلام في بلدنا، نريد وظائف، وظائف، وظائف… إرادة الشعب ستنجح دوما”.
ودفع عزل منانجاجوا هذا الشهر الجيش إلى السيطرة على مقاليد الأمور، وهو ما أجبر موجابي على التنحي.
ويؤدي منانجاجوا اليمين رئيسا للبلاد، غدا الجمعة، بعد أن رشحه الحزب الحاكم لشغل المنصب الذي خلا برحيل موجابي، بحسب مانقلته قناة “روسيا اليوم” عن رئيس البرلمان الزيميبابوي جاكوب موديندا، أمس الأربعاء.
وأفادت قناة “زد بي سي” الزيمبابوية بأن طائرة منانجاجوا، هبطت بقاعدة مانيامي الجوية في عاصمة البلاد، مدينة هاراري.
وبينما تستعد زيمبابوي لأداء رئيس جديد لليمين الدستورية لأول مرة منذ 37 عاماً، تتجه الأنظار إلى مصير روبرت موجابي وزوجته.
ولم يشاهد موجابي، البالغ من العمر 93 عاماً والذي استقال من منصبه يوم الثلاثاء الماضي، علناً منذ خطابه المخيب للآمال مساء الأحد والذي رفض فيه دعوات بالتنحي.
وذكرت تقارير أنه باق في العاصمة هراري برفقة السيدة الأولى السابقة، غريس، لكن لم يتضح تحت أي شروط.
ويتساءل كثيرون عما إذا كان حصل على ضمانات بالحماية، بما في ذلك الملاحقات القضائية.