ذكرت تقارير إعلامية، أن سبب الهجوم الذي نفذته عناصر متشددة أثناء صلاة الجمعة، وذلك عبر تفجير عبوة ناسفة، داخل مسجد الروضة، بمنطقة بئر العبد، تحديدًا؛ يرجع إلى استهداف قبيلة “السواركة”، التي يقطن أغلب أفرادها وقياداتها في تلك المنطقة، خاصة القبيلة الفرعية داخل السواركة، وتدعى “الجريرات” أو” الجريرين”.
وتعرف هذه القبيلة، في هذه المنطقة بمهاجمتها للفكر الداعشي، إلى جانب قيام إمام المسجد، الجمعة الماضية، بالهجوم الشرس على العناصر التكفيرية في سيناء، وتنظيم “داعش”.
وتؤكد بعض التقارير أن استهداف الإرهابيين الكبير للقبيلة، اليوم، يرجع إلى فشلهم في إقناع القبيلة، بعدم التعاون مع رجال الجيش والشرطة، لاستهداف عناصرهم بين الحين والآخر، خاصة أنه تم اغتيال الشيخ سليمان أبو حراز، أحد أبرز قيادات القبيلة، منذ عام تقريبًا، إلى جانب الشيخ عيد أبو جرير.
ويرى مراقبون أنه في هذه المنطقة، تدور الحرب بين الإرهابيين والموالين لداعش، وبين القبيلة وأفرادها، فأرادوا توجيه رسالة قاسية، لكل القبائل المتعاونة مع الجيش، عبر هذه القبيلة”.