حزب حماة الوطن يدين ويستنكر باشد العبارات استهداف المصليين الامنيين بتفجير مسجد قرية الروضة بشمال سيناء واطلاق النيران فى عمل وحشى ارهابى رفعت عنهم الغطاء التستر بالدين بعمل لايمت لآى دين ولا الشرائع السماوية بأى صلة وهو عمل من اعمال الافساد فى الارض ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة لعناصر ارهابية تجردت من الرحمة والانسانية.
قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن ان هؤلاء الارهابيين ادوات منفذة لأجهزة مخابرات اجنبية واقليمية تستهدف زعزعة امن واستقرار مصر بعد النجاحات المتتالية التى حققتها الدولة المصرية على الصعيدين الاقليمى والدولى من تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية الى عقد اتفاق لخط الغازمع قبرص واليونان الى اوروبا خارجيآ وصولآ لنجاح القوات المسلحة فى الثار لعملية الواحات واستعادة النقيب الحايس وكنز المعلومات المتوفر بعد اسر احد العناصر الارهابية .
وطالب مساعد رئيس الحزب ابناء الوطن بالاصطفاف خلف القيادة السياسية وان يتحمل كل منا مسئولياته للحفاظ على سفينة الوطن والتخلى عن اى مواقف تقوض هذا الحشد ومشيدآ بالدور البطولى لآبناء سيناء وهم من سجلوا بحروف من نور بطولات نادرة ورفضوا كل اشكال التعاون مع اعداء الوطن وكوفىء شيوخ قبيلة السواركة وقرية الروضة بأوسمة الواجب أكثر من مرة بعد معركة 67 واكتوبر 73 ومطالبآ لهم باستمرار هذا الدور بما يحفظ امن وسلامة الوطن مشيرا الى ان المسئولية المستقرة للمؤسسات الدينية الازهر الشريف والكنيسة المصرية فى توضيح بعض المفاهيم المغلوطة وتصحيح الافكار المدسوسة وترسيخ صحيح الدين كأحد اهم الاجراءات المطلوب تنفيذها ضمن خطة عاجلة واخرى طويلة لتربية النشء مع وجود دور متنامى للاحزاب السياسية من خلال توضيح الاهداف خلف الاعمال الارهابية بما له من ابعاد سياسية واهداف لقوى دولية واقليمية تستغل وتستثمر فى تحقيق اهدافها ومصالحها بالمنطقة.