اعلن صباح االيوم صحفيو اﻻسبوع اعتصاما مفتوحا بنقابة الصحفيين احتجاجا على تردى اﻻوضاع المالية واﻻدارية بالصحيفة وذلك بعد ان تم بيعها ﻻشخاص مجهوليين.
ورفضت الشركة المجهولة اصﻻح اوضاع الصحفيين منذ اكثر من عام وازداد اﻻمر سوءا بتوقف صرف راتب الصحفيين.
كما قامت اﻻدارة الجديدة بالزام الصحفيين بالحضور واﻻنصراف وتوقيع الخصومات دون ان توفر اى ادوات للعمل الصحفى حيث يخلو مقر الجريدة من اى اجهزة كمبيوتر او تليفون او نت فى عملية اذﻻل متعمد.
ليس ذلك فقط بل ان اﻻدارة لم تقوم بصرف اﻻجور المتدنية اﻻ بعد مرور نصف الشهر وحتى تاريخه
وكان قد تلقى الصحفيين وعودا باصﻻح اﻻجور المتدنية والتى تبدأ من 800 الى 2000 جنيها فقط اﻻ ان ذلك لم يتم حتى اﻻن.
واوضح الصحفيون انهم سبق وان طالبوا بصرف العﻻوات اﻻجتماعية المتوقفة منذ عام 2010 ولكن دون جدوى
وطالب الصحفيين بتنفيذ اتفاق تم بين الصحفيين وادارة الجريدة ﻻصﻻح اﻻجور والموقع فى ابريل 2011 ولكن تم تجاهل اﻻتفاق ولم يتم تنفيذه حتى اﻻن.