أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار فى محيط الكنائس، قبل أيام من بدء احتفالات أعياد رأس السنة، ومن المقرر أن يقام القداس الرئيسى للاحتفال بالمقر البابوى بالكنيسة الأرثوذكسية بالعباسية.
وأوضحت مصادر: إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية انتهت من تنفيذ خطة تأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد والتي تشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والحيوية والسياحية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية تتضمن نشر خدمات نظامية وسرية ثابتة أمام جميعالكنائس، بالإضافة لنشر خبراء المفرقعات أمام المنشآت المهمة والحيوية مع التأكيد على نشر الخدمات المرورية بكثافة وذلك لتسيير الحركة المرورية وإعداد طرق بديلة فى حالة حدوث ازدحام مرورى.
وأضافت، أنه جرى تفعيل الأقوال الأمنية ووحدات التدخل السريع لضمان التدخل الفورى فى حالة حدوث أى شيء يعكر صفو الأمن العام بالإضافة إلى تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية على مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها والفنادق الكبرى والمحلات العامةوالملاهى والمسارح ودور السينما والحدائق العامة والمنتزهات والمراسى النيلية لضبط الأشخاص المشتبه فيهم والمتسولين والباعة الجائلين والأحداث للحفاظ على الأمن والنظام فى هذه الأماكن أثناء الاحتفالات.
وكلف اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، مساعديه فى القطاعات والمحافظات بضرورة الاستعداد لتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين الكنائس «ليلة رأس السنة»، مع إعلان حالة الاستنفار بجميع قطاعات الوزارة لتأمين الاحتفالات.
وقالت مصادر أمنية إن رجال الأمن فى حالة يقظة واستعداد لتأمين كافة المنشآت الحيوية ودور العبادة والكنائس، موضحة أن الأقوال الأمنية المنتشرة فى محيط الكنائس مجهزة بالسلاح الآلى لمواجهة أى محاولات لتكدير السلم العام أو أى عمليات إرهابية.