أكد الكاتب الصحفي لويس جريس، علي أنً الحالة الصحية للكاتب وديع فلسطين مستقرة، ولم أستطع مقابلته بسبب الحراسة المشددة عليه، وأضاف جريس خلال لقائه في برنامج الحياة اليوم الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين ، بأنً الكاتب وديع فلسطين لا يستطيع الكلام ولا ينطق سوي عبارة الحمد لله.
وأشار بوجود حراسة مشدشة علي الكاتب في المسشفي وتم منع الأقارب حرصًا علي حياته، وتم العثور علي الكابت مقيدًا في سرير بستارة الشباك داخل شقته، وأوضح بأنً الجناة سرقوا مذكراته فقط ولم يقتربوا من النقود وبقية محتويات الشقة،ورجح الكاتب لويس جريس أنً أسباب السرقة العنوان الذي نشرته صحيفة الأهرام بأنه سوف ينشر مذكراته في كتاب تحت مسمي «إخوان الشياطين» فهو شارح رؤيته منذ أيام حسن البنا في الإسماعيلية واشجعه علي تدوينها نتفاضية الشعب المصري ضد الإخوان.
وأشاد الصحفي جريس بالتعليمات التي أصدرها وزير الصحة لإدارة المستشفى بضرورة العناية الفائقة بالكاتب، كما شعرت بالسعادة الغامرة عندما تلقيت اتصالات من شيخ الأزهر لترتيب اتصال الإمام الأكبر بالكاتب، وذكر لويس جريس بأنً الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حولت موظفين بإدارة المعاش للتحقيق لسوء تعاملهم مع الكاتب.