قال الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن توقيت زيارة نائب الرئيس الأمريكي لمصر كان سيئًا جيدا، موضحا أن مصر ليست لديها أي مشكلة في الزيارة ولكن التوقيت كان غير مناسب، خاصة بعد قرار الرئيس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف «عبد الجواد» خلال لقائه ببرنامج «أون اليوم» المذاع على قناة «أون ايه» أن موقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس بعد رفضهم، خاصة أن نائب الرئيس الأمريكي كان يريد الحديث عن الأقباط في مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن أمريكا ليس لها حق بالحديث علي لسان الأقباط في مصر وانهم جزء من الأمة المصرية، مشددا على أن هجوم الصحافة الأمريكية على مصر متوقع.