قال العميد أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي إن القيادة ترحب بخيار الانتخابا ، بشرط أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف قضائي وأن تخضع لمراقبة المجتمع الدولي.
وأكد المسماري فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد ، على أن القيادة العسكرية الليبية وعلى وجه الخصوص المشير خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما لـ” الجيش الوطني الليبي، لا تبحث عن السلطة علي حد وصفه.
وأضاف المتحدث العسكري أيضا أن المشير حفتر لا يبحث عن السيطرة من خلال المطالبة بإجراء الانتخابات بل تبحث القيادة العامة عن قيادة مدنية مُنتخبة ديمقراطياً لتصل بليبيا إلى بر الأمان كما جاء في تصريحات نشرتها صحيفة المرصد الليبية.
يُذكر أن المشير حفتر قد أعلن عدم اعترافه بأي هيئات تشريعية أو تنفيذية في البلاد بعد تاريخ 18 ديسمبر الجاري حيث وصف القائد العام للجيش أن تاريخ 17 ديسمبر هو تاريخ انتهاء أي اتفاق سياسي والقيادة العامة لم تعد مُلزمة به، في إشارة إلي اتفاق الصخيرات الموقع فى المغرب.
وفى سياق أخر، وصفت حكومة الوفاق الوطني الليبية، الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، لطرابلس، أمس الاول، بـ”المثمرة والمفيدة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فى حكومة الوفاق، محمد سيالة، فى مؤتمر صحفي إن المباحثات التي أجراها ألفانون مع رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فائز السراج، تمحورت في إطار أنه “لا حل عسكري في ليبيا”.
ولفت أن “الحل في ليبيا سياسي ويبني على جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا غسان سلامة والتمهيد والإعداد الفني والسياسي لإجراء الانتخابات”.
بدوره، قال وزير الخاريجية الإيطالي “لقد أكملنا للتو العديد من اللقاءات المثمرة والمهمة والتي كانت مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ونائبه أحمد معيتيق ووزير الخارجية محمد سيالة”.
وأضاف ألفانو “لقد جلبت معي رسالة وهي قادمة ليس فقط مني وإنما من المجتمع الدولي”، دون أن يوضح محتوى الرسالة.
وتابع “أنا هنا أشدد وأعبر عن الطريقة التي كنا دائماً ندعم ليبيا، وأن فتح سفارتنا في طرابلس كان اسثتمارا سياسيا مهما جداً”. وأعادت إيطاليا فتح سفارتها في ليبيا في يناير الماضي نحو عامين من إغلاقها.