بحث مساء اليوم، وزيرا الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، ونظيره الأمريكى ريكس تيلرسون هاتفيا تطورات الوضع فى سوريا وكوريا الشمالية وأوكرانيا.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فى بيان رسمى لها اليوم، بأن الجانبين تبادلا الآراء حول الخطوات اللاحقة لتسوية النزاع فى سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها بما فى ذلك عقد مؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشى لدفع عملية التسوية تنفيذا لقرار مجلس الامن الدولى رقم 2254 وتشجيع إجراء مفاوضات مباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة فى جنيف بدون شروط مسبقة.
وفيما يتعلق بالوضع فى كوريا الشمالية قال البيان إن مواقف الطرفين الروسى والأمريكى موحدة تجاه انتهاك كوريا الشمالية مطالبات مجلس الأمن الدولي فى ما يخص تطوير القدرات الصاروخية النووية
وأوضح البيان أن الجانب الروسى أكد على عدم جواز تصعيد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية ورفض الخطاب التصعيدى إزاء بيونج يانج، وكذلك الاستعدادات العسكرية الأمريكية فى المنطقة وضرورة الانتقال من لغة العقوبات الى لغة التفاوض.
وأشار البيان الروسى إلى أن الجانبين بحثا كذلك تطورات الوضع فى أوكرانيا وسبل تنفيذ اتفاقيات مينسك.
وأكدا على أهمية تفعيل قنوات التشاور الثنائية لمعالجة هذه الأزمة إلى جانب الجهود التى تقوم بها مجموعة “نورماندى” التى تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا.
وذلك على الرغم من استياء موسكو من قرار واشنطن توريد أسلحة دفاعية إلى كييف، من ضمنها صواريخ مضادة للمدرعات وأسلحة أخرى بقيمة 47 مليون دولار.