واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مباحثات مع عدة “فيتنامواستراليا ونيوزلندا وإندونيسيا”، لفتح أسواق جديدة أمام صادرات التمورالمصرية، بعد الانتهاء من الملف الفنى لتصدير التمور غير المصنعة من عدة أصناف ذات قيمة تصديرية عالية إلى الصين.
كما وضعت وزارة الزراعة منظومة جديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافةللتمور، بالمناطق التى تكثر بها زراعات النخيل مثل الجيزة والواحات والوادي الجديد.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك مباحثات مع عدة دول لفتح أسواقها أمام صادرات التمور المصرية،وذلك بعد موافقة الصين من حيث المبدأ على استيراد التمور من مصر، بالإضافة إلى وضع منظومة جديدة لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور فى مصر، وتحسين قدرات المزارعين والتجار ومصانع ومصنعى التمور ذوالأحجام الصغيرة والمتوسطة لتحسين كمية ونوعية سلسلة قيمة التمور فى مصر، ليعطى اهتمام خاص لإنشاء تجمع الأصول الوراثية من أصناف التمور المصرية.
وقال الوزير في تصريحات له اليوم إن مصر لديها ميزة نسبية فى إنتاج التمور، تؤهلها للتوسع فى العديد من دولة العالم لتصدير منتجات التمور، حيث تعد الأولى فى الإنتاج العالمي، ويمكنها التوسع بلا حدود فى زراعة الأصناف التصديرية المطلوبة فى الأسواق الدولية.