أكد مصدر أمني أن الإدارة العامة للمرور برئاسة اللواء عادل زكي مساعد وزير الداخلية، تنتهج نظامًا جديدًا، لمراقبة أداء الضباط أثناء العمل، ومدى التزامهم فى الأكمنة المنتشرة على المحاور وفي الشوارع.
وأوضح المصدر أن الإدارة تطبق هذه النهج من خلال تزويد زي الضباط الرسمي بكاميرات مراقبة؛ لرصد التجاوزات التى تحدث من رجال المرور، أوسائقى السيارات.
وأضاف أن كاميرات الزي الجديد لرجال المرور تهدف لرصد رشاوى المواطنين التي يقدمها لقلة من رجال المرور في الأكمنة وأماكن عملهم، للتعامل معهم بحزم وشدة، مشيرًا إلى أن منظومة الكاميرات مرتبطة بغرفة التحكم داخل إدارات المرور، ويتم تفريغها بشكل دوري، وفى حالة ارتكاب واقعة معينة سيتم التعامل معها بشكل حازم لرصد الجاني والمجني عليه.
وأشار المصدر إلى أن الكاميرات التي سيتم توزيعها على الضباط تعمل على تسجيل كل ما يحدث بالصوت والصورة ليلا ونهارًا، وترصد معاملة الضباط مع المواطنين بكفاءة عالية وتقييم أداء الضباط، بالإضافة لتصوير المخالفات المرورية لأنها مزودة بخاصية لتصوير الأحداث والوقائع وتوثيقها فور حدوثها ونقلها مباشرة لغرفة عمليات إدارة المرور بما يكفل نقل صورة حية ومباشرة من موقع الحدث ويتيح الفرصة للتدخل السريع لاحتواء أي موقف في حينه.
وأوضح المصدر إلى أنه تم تطبيق هذه التجربة بمرور الإسماعيلية وبنى سويف والقليوبية، وأثبتت نجاحها وسيتم تعميمها على 3 آلاف ضابط آخر تم تجهيز زيهم الرسمي بها، وسيتم تعميمها على كافة الضباط بإدارات المرور على أن تكون الكاميرا في عهدة الضابط خلال فترة عمله وفى حالة توقفها يسأل عنها الضباط المتواجد في الكمين.
ونوه المصدر إلى أن هذه الخطوة تهدف لمراقبة الضباط خلال فترة عملهم بشكل دوري، لفرض الانضباط المروري، ولتحسين العلاقة بين المواطن وأفراد المرور.