أكد المستشار أحمد صفي الدين، الأمين العام لمنظمة شباب مصر، أن التطورات السريعة التي تحدث الأن في منطقة الشرق الأوسط، وما تبعه من تغير اللعبة السياسية في المنطقة، وتحولها إلى المواجهة المباشرة، تتطلب من كل القوى السياسية في مصر، التكاتف والوقوف بجانب الدولة المصرية، ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حربه ضد الإرهاب، والتصدي لمؤامرات تفتيت وتقسيم مصر والمنطقة العربية.
وأوضح الأمين العام لمنظمة شباب مصر، في بيان له اليوم الخميس، أن الجولة التي قام بها الرئيس التركي رجب أروغان، آواخر الأسبوع الجاري، والتي بدأها من السودان، تشير وتؤكد أن هناك اتجاه قوي إلى استفزاز مصر على المستوى السياسي والاستراتيجي، وتحديدا بعد الاتفاق التركي السوداني، بإنشاء قاعدة عسكرية في شمال السودان بجزيرة سواكن، وإخضاعها للإدارة التركية لفترة لم يتم تحديدها.
وأشار صفي الدين، إلى أن اجتماع رؤساء أركان حرب تركيا وقطر والسودان في الخرطوم، الغرض منه واضح للجميع، ويعتبر تهديد مباشر لمصر، وتحديدا أنه جاء بعد توجه السودان بخطاب إلى الأمم المتحدة تزعم فيه السيادة السودانية على منطقة حلايب وشلاتين والإدعاء بإحتلال مصر لها.
وأكد المستشار أحمد صفي الدين، في بيانه، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت رؤيته صائبة في اتجاهه لشراء ترسانة الأسلحة التي تكفل لمصر السيادة على البحر الأحمر، إلى جانب طائرات الرافال وحاملات الطائرات الميستيرال، فضلا عن إنشأ الأسطول البحري الجنوبي على البحر الأحمر، استعدادا للقضاء على أي تآمر يهدد الأمن القومي المصري.
وطالب البيان، بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية، للقضاء على المؤامرة والمتآمرين، والحفاظ على أرض مصر وشعبها، من الانزلاق في نفق التقسيم المظلم، الذي لم يجني ثماره المُرة غير هذا البلد، التي تحاك ضده أسوأ المؤامرات.