أكد صلاح عبد الحميد ، مستشار المجلس الأوروبي المصري ببروكسيل، بإن انتفاضة الفقراء التي تشهدها مدينة مشهد زلزلت أركان السلطة في إيران وتختلف عن الثورة الخضراء التي فشلت في الانتقال من طهران الى الاطراف واستطاع الحرس الثوري قمعها بسهولة
كما ان إيران اتهمت تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بإن حان الان التغير في ايران كما اتهمت الخارج بتحريك هذه الاحتجاجات لم يعد مبررا لتجريمها ومحاصرتها.
وأوضح عبد الحميد بإن مشروعات السكن الوهمية بالنصب والاحتيال والسرقة مع مسؤلين بالنظام وعدم محاسبتهم للفساد بمشروعات “شانديز السكني ” بمدينة مشهد وتشريد ما يقرب من 160 الف عائلة مشهدية اموالها في هذا المشروع الوهمي بجانب هذا المشروع الوهمي افلاس أكثر البنوك الايرانية في مدينة مشهد الايرانية بعد حصول هذه البنوك علي أموال الاهالي ما تقرب من مليار دولار والحكومة الايرانية تجاهلت مطالب الشعب الايراني في قضية افلاس البنوك وركزت على الاتفاق النووي الايراني
وأشار عبد الحميد ان هناك سيناريوا اخر وهو بمثابة رمي الحجر في المياه الإيرانية الراكدة وهو ايقاف الرحلات السياحية الدينية بين دول الخليج وايران وفقدان العديد من فرص عمل هذه المدينة واستثماراتهم وغلق العديد من المصانع الصغيرة والمحلات التجارية لاعتمادها على الزوار الشيعة الخليجيين و حرق السفارة السعودية قضي علي الأخضر واليابس
وأوضح ايضا بإن ما يميز هذه الاحتجاجات الأن هي أنها ليس مسيسة لأي تيار او حزب سياسي في ايران ، وايضا استطاعت تنتشر خلال اليومين وتتوسع إلى الجنوب والشمال والغرب وشرق
وأكّد أنّ “أهم إنجاز لهذه الاحتجاجات حتى الآن هي أنها حذفت دور الاصلاحيين في هذا الحراك الشعبي ولهذا فأن في حال استمرارها ستؤدي إلى تغيير النظام وليس الحكومة