أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من احتمالية تعرض الأشخاص الذين تم احتجازهم خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران إلى التعذيب.
وقالت أسماء جهانكيري مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، إن “الوضع في إيران لن يكون مريحا أبدا حتى للحكومة نفسها، وذلك إذا لم تتوصل إلى نوع من التسوية مع المواطنين لمنحهم حقوقهم”.
يذكر أن موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة – التي تعود جزئيا للاستياء من المصاعب الاقتصادية ومزاعم الفساد – هي الأخطر منذ الاضطرابات التي استمرت شهورا في عام 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في ذلك الوقت.