الدكتور أحمد الشريف يكتب .. جلسة حوار

عندما نحاول تحليل الأحداث التي نعيشها نصطدم بتفسيرات مختلفة قد لا ترتقي إلى هذا الواقع الحالي ،ومن هنا يأتي التساؤل هل السيناريوهات التي تطرح في المشاكل الحياتية على الرأي العام حقيقية مجردة أم أن معظمها أصابها الزيف والتزوير ،وحتى نضع كل حدث في إطاره الصحيح لابد أن تكون هناك معطيات ثم يعقبها برهان ومطلوب .
واعتقد أن اغلب الأحداث في (مصر ) لو خضع لنظرية التحليل (معطيات وبرهان ومطلوب ) لوجدنا أنفسنا أمام سيل كبير من الأكاذيب والحقائق المبتورة في كل المجالات ،وحتى لا أثقل على عقل القارئ الكريم ،لابد أن نضع آليات لعملية تحليل الأحداث التى تخضع للعقل والمنطق بعيدة عن الأهواء والانتماءات .
وحتى لا أطلق كلام جدلياً وأضع قواعد صامتة ،لابد أن أتناول حدث قديما أو حديث في دائرة التحليل ،ولذلك سأبدأ معك في إطلالتي هذه بملف من اختياركم واطلب منكم التفاعل والمشاركة معي بالرأي ولا يهمني أن نختلف أو نتفق في العرض والتحليل ،ولكن المهم ان نصل إلى نتائج علمية مرضية حول تحليل هذا الحدث ،وسأضع أمامي المصطلح الأهم في النقاش وهو قول الأمام الشافعي رضي الله عنه (رأي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ).
ولذلك سأخضع نفسي لتكون أكثر ديمقراطية ومرونة و أتعلم منكم ومن مشاركتهم لي المشكلة والتحليل ،وسأجعل طرح الملف للنقاش من خلالكم وسيكون دوري فقط مقصور على تحليل طرحكم من وجهة نظري وانتظر منكم أيضا إبراز رؤيتكم للحل .
أنها مساحة للحوار تهدف إلى تعميق الفكر وإيجاد الحلول الغير تقليدية أو كما يسمونها (خارج الصندوق ) نتشارك فيها ونتبادل الرأي والرؤية .
نسعى أن نخلق (حوار لا جدال …رأي ورؤية …اتفاق لا خلاف ..احترام لا تلاسن )
لإرسال المشاركات على العنوان التالي..البريد الإلكتروني التالي
[email protected]
أو(الفيس بوك) https://www.facebook.com/elsheref.ahmed