قام وزيرا الدفاع والداخلية، اليوم الجمعة، بزيارة لشمال سيناء شملت جولة في مدينة العريش.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك إن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار استهلا الزيارة بلقاء مع “مقاتلي القوات المسلحة والشرطة من قوات التأمين بشمال سيناء”.
وأكد وزير الدفاع، وفق البيان، أنه “لا تهاون في حماية أمن مصر القومي وتطهير أرض سيناء من كافة أشكال التطرف والإرهاب”، مشددا على أهمية “تلاحم الشرفاء من أبناء سيناء الذين يقفون في خندق واحد ويخوضون مع إخوانهم بالقوات المسلحة والشرطة”.
وأوضح البيان أن الفريق أول صبحي واللواء عبد الغفار قاما بـ”جولة تفقدية بمدينة العريش وسط حفاوة بالغة من الأهالي والمواطنين الذين أكدوا اعتزازهم بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة والجهود المبذولة لدحر الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بمدن شمال سيناء”.
وتأتي هذه الزيارة بعد قرابة 3 أسابيع من فرار عشرات الأقباط من شمال سيناء عقب اعتداءات نسبت إلى التنظيم المتشدد، أدت إلى مقتل 3 على الأقل من الأقباط في منتصف فبراير الماضي.