نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الخميس، تشكيل جيشًا على الحدود السورية التركية، مؤكدة أنها تدرب مقاتلين سوريين “يركزون على الداخل” بهدف منع عودة ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي، وضمان تمكن السوريين الذين نزحوا بسبب الحرب من العودة إلى مناطقهم.
وأضاف البنتاجون : “هذا ليس جيشا جديدا أو قوة حرس حدود نظامية” مشيرًا إلى أنه سيتعامل “بشفافية تامة” مع تركيا بشأن خططها، بحسب بيان نقلته وكالة “رويترز”.
وتابع: “نحن على علم تام بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا شريكتنا في التحالف الدولي وحليفتنا في حلف شمال الأطلسي”، موضحًا أنه يسعى لتوفير الحماية للاجئين.
وتلى بيان (البنتاجون) تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخميس، نفى فيها عزم بلاده إنشاء أي قوة على الحدود السورية التركية وقال إن هذه المسألة “أسيء طرحها”.
وأضاف على متن الطائرة، عائدا من كندا حيث حضر اجتماعا عن كوريا الشمالية “كان كلام البعض غير دقيق. نحن لا ننشئ قوة حدودية على الإطلاق، هذا أمر تم تصويره وتعريفه بأسلوب خاطئ “.وفقًا لرويترز.
وتابع أن نية بلاده هي تدريب العناصر المحلية في المناطق المحررة من تنظيم داعش في سوريا.
والأحد الماضي، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة “داعش” العقيد ريان ديلون، إن واشنطن بصدد تشكيل “قوة أمنية حدودية” شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية”.