وأضاف الشيخ صباح أن مناقشة اليوم تأتي لإعادة التأكيد على حرص مجلس الأمن على معالجة التهديدات والمخاطر التي تشكلها أسلحة الدمار الشامل، بالنظر في تحديات الاستجابة في المستقبل في حال فشل تلك التدابير الوقائية .. محذرا من أن أي هجوم أو استخدام لتلك الأسلحة الفتاكة سيتسبب بعواقب ويخلف دماراً لا ترغب البشرية بتكراره.
وأدان نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأعرب عن القلق بشأن استمرار الادعاءات بهذا الشأن.
وأضاف وزير الخارجية الكويتي انه “بسبب عدم تمكن المجلس من المحافظة على الآلية الدولية لتحديد الجهة التي استخدمت هذه الأسلحة، فإن مرتكبي هذه الجرائم سيفلتون من العقاب، لذلك لا بد من البحث عن بدائل وآلية تحظى بتوافق جميع أعضاء مجلس الأمن بما يكفل استقلالية وحيادية ومهنية أي آلية مستقبلية جديدة لضمان عدم إفلات المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم من العقاب.”
وجدد الشيخ الصباح تأكيد موقف بلاده المبدئي والثابت تجاه عدم الانتشار والتزامها المستمر بالتعاون لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب لرؤية عالم خال من أسلحة الدمار الشامل.
المصدر«أ.ش.أ»