وقعت مؤسسة (القادة) للعلوم الإدارية والتنمية، برتوكول تعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ،إذ وقع عن المؤسسة الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس الأمناء وعن المنظمة الدكتور أسامة غنيم الرئيس التنفيذي بمصر ،في حضور كوكبة من مسؤولي الطرفين ،وذلك بمقر المنظمة بضاحية مدينة نصر بالقاهرة .
وقال الدكتور أسامة غنيم الرئيس التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات في تصريحات صحافية اليوم عقب توقيع البرتوكول ،أن التعاون مع (القادة ) يهدف إلي بناء نوع من التكامل بهدف توعية الشباب وتثقيفهم حول مخاطر المنشطات والأدوية الخطرة وهو دورنا وهدفنا وستعمل مؤسسة (القادة ) بدعم الجانب القيادي لدي الشباب من خلال عقد دورات تدربيه تثقيفه تأهيلية لهم لبناء جيل من الشباب الواعي الذي يدرك المخاطر ويستطيع أن يحقق القيادة الناجحة من خلال كل الأعمال التي توكل إليه في مجالات الإدارة وغيرها .
وأضاف غنيم ،أن السيرة الذاتية للقادة في مجال التثقيف والتأهيل ورفع الوعي كانت الدافع القوي لعقد التعاون وهو الأمر الذي نعول عليهم لنفع الشباب المصري فالوقاية من خلال التوعية والتثقيف خير من الوقوع في براثن المنشطات .
وأشار ، الرئيس التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ،ان التعاون سيكون في مجال التدريب على عددا من البرامج التوعوية والتثقيفية التي تناسب شباب الرياضيين ،وسيكون رفع الوعي بمخاطر المنشطات احد أهم الفعاليات ،بالإضافة إلى البرامج التي تميز مؤسسة (القادة ) .
من جانبها قالت الدكتورة مايسة العشماوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة (القادة ) ،أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات احد الكيانات الوطنية التي تهدف إلي المحافظة على الكيان الشبابي بعيد عن الوقوع في فخ المنشطات التي تعد الطريق الأول لهدم الإبطال الرياضيين ،ولذلك سعت مؤسسة (القادة ) إلي المشاركة الفعالة معها في الوصول بشباب مصر إلى بر الأمان من خلال رفع رفع الوعي والثقافي وتنمية أفكارهم لخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية، ويعي مخاطر المنشطات التي تفقد الطاقة وتوقع في براثن الإدمان .
وأضافت العشماوي قائلة : نسعى في تجاربنا أن نكون شركاء نجاح مع كل المؤسسات الوطنية لهدف واحد وهو المحافظة على شباننا وتنمية أفكارهم وزع الانتماء في نفوسهم وجعل من تتوافر في شروط القيادة قائد حكيما وتدريب وتأهيل غير المؤهلين في كل القطاعات .