منذ اندلاع الثورة الإسلامية في عام 1979، يحاول النظام الإيراني السيطرة والهيمنة على عدد من دول المنطقة، وخاصة تلك التي شهدت اضطرابات خلال الفترة الماضية.
هذا ما أكده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقاله الذي نشره في وكالة “فاينانشال تايمز” والذي أشار فيه إلى قدرة بلاده في إنشاء نظام أمني قوي للمنطقة عقب طرد تنظيم داعش الإرهابي من سوريا والعراق.
وطالب جواد ظريف في مقاله، دول المنطقة إلى التعاون مع بلاده من أجل إنشاء شبكة قوية للحفاظ على الاستقرار بالمنطقة، بعيدا عن الاستعانة بالغرب لتنفيذ هذه المهمة، التي يرى أنها ستكون سهلة في حالة مشاركة بلاده فيها.
وهاجم جواد ظريف الدول الكبرى واصفا إياها بأن هدفها الأول والأخير هو استعمار هذه الدول، تحت مسمى محاربة الإرهاب، داعيا إلى مشاركة بلاده في إنشاء نظام أمني قوي داخل هذه الدول، التي استطاعت طرد تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة الماضية.
ودعا ظريف في نهاية مقاله إلى إنشاء منتدى حوار إقليمي في منطقة الخليج الفارسي، على حد وصفه، مطالبا جيرانه إلى الموافقة على الدخول في حوار مفتوح وشامل مع بلاده.