كشفت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، السبت، عن أن سبعة مناصب عليا من أصل 9 بوزارة الخارجية الأمريكية شاغرة، موضحة أن مجموعة المرشحين المؤهلين لشغل هذه الوظائف العليا ضئيلة بعد أن استبعدت الإدارة العديد من خبراء السياسة الخارجية الجمهوريين الذين عارضوا ترامب خلال الانتخابات.
وقالت الوكالة أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد أمضى جزء كبير من عامه الأول في محاولة لإدارة الأزمات مع كوريا الشمالية وسوريا وإيران وفنزويلا، الا أنه قال إنه وحده إلى حد كبير، مشيرا إلى الفراغ الذي يسود أعلى المناصب في الخارجية الأمريكية.
وقالت الوكالة أن المشكلة تفاقمت وهي مشكلة تفاقمت خاصة بعد استقالة الدبلوماسي الكبير توم شانون الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الخميس الماضي، لأسباب شخصية، واستقالة السفير الأمريكي لدى بنما حيث قال إنه لا يستطيع تمثيل الرئيس ترامب.
وأوضحت “بلومبيرج” أن تلك الوظائف الشاغرة هي المنوطة بالإشراف على دور الوزارة في السياسة التجارية الأمريكية، ووقف انتشار الأسلحة النووية، وقضايا اللاجئين، والجهود المبذولة لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقال الوكالة الأمريكية أن العديد من الاتهامات وجهت لكلا من وزارة الخارجية والبيت الأبيض دون معرفة أي منهما مسئول عن نقص الترشيحات غلى الآن، لكن تيلرسون قال أنه يجري الآن ملئ هذه المناصب الشاغرة بمسؤلين مؤهلين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت “اننا نعتزم ملء هذه الادوار القيادية العليا”. “وفي هذه الأثناء، يضطلع المسؤولون المهنيون بمسؤوليات الأدوار. نحن لا نزال لدينا مجموعة عميقة من المهنيين المهنيين ذوي الخبرة الذين يعملون في المناصب الرئيسية التي هي قادرة للغاية وقادرة على مساعدة الأمين قيادة الإدارة وتعزيز مصالح الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. “