قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن عملية سيناء 2018 ناتجة عن جهد عسكرى وتحريات تم بذله خلال الفترة الماضية منذ 2013، وبالتحديد بعد حادث مسجد الروضة فى 24 نوفمبر الماضى.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى تصريحات تلفزيونية، أن ما يحدث الآن هي عمليات عسكرية تقوم بها القوات المسلحة والشرطة، وهما الجهتان المسئولتان عن إصدار البيانات الخاصة عن نتائج عملية سيناء 2018، لافتًا إلى أنه إذا دعا الأمر لإصدار أى بيانات أخرى سنقوم بذلك، لكن المسئول عن إصدار النتائج القوات المسلحة والشرطة.
وأشار إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الفترة المقبلة ستشهد مواجهة شاملة للقضاء على الإرهاب فى سيناء، مؤكدا أن جميع الضربات والجولات الناجحة التى تمت من رجال الجيش والشرطة منذ عام 2013 وحتى الآن، نتج عنها هذه الجولة الحالية.
وكشف المتحدث العسكري، العقيد تامر الرفاعي، في خطاب مصور بثه التلفزيون، أن القوات الجوية استهدفت مخابئ للمتشددين في شمال ووسط سيناء، فيما أحكمت القوات البحرية سيطرتها البحرية لقطع خطوط الإمداد.
وقال “استمرارا لجهود قوات إنفاذ القانون، قامت عناصر من قواتنا الجوية باستهداف بعض البؤر والأوكار ومخازن الأسلحة والذخائر التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة لاستهداف قوات إنفاذ القانون والأهداف المدنية بشمال ووسط سيناء”.
وأضاف “كما تقوم عناصر من القوات البحرية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري”. وقال المتحدث إن العملية تغطي أجزاء كبيرة من سيناء، لكنها أيضا ستشمل أجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية التي شن متشددون آخرون هجمات فيها يعتقد البعض أنها انطلقت من ليبيا المجاورة.