اعترفت إسرائيل، اليوم السبت، رسميا أن مقاتلتها (إف 16) التي تم إسقاطها شمالي البلاد، أصيبت بصاروخ من الدفاع الجوي السوري مضاد للطائرات.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن المقاتلة كانت عائدة من مهمة قصفت خلالها منشأة إيرانية في سوريا تستخدم الطائرة الإيرانية بدون طيار، التي أسقطتها إسرائيل فوق أراضيها، وفقا لوكالة “رويترز”.
وكانت إسرائيل أعلنت، السبت، أن طائرة تابعة لها سقطت بعد قصف أهداف داخل الأراضي السورية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحظة سقوط أحد الطيارين من الطائرة، فيما وصفت حالته بالحرجة بعد إصابته بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الطيارين استطاعا الوصول بالطائرة إلى الأجواء الإسرائيلية وقاموا بتفعيل نظام القفز الطارئ ونزلوا بالمظلات في الأراضي الإسرائيلية ونقلوا لتلقي العلاج في أحد المستشفيات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات “انتقامية” واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إنه جرى “استهداف 12 هدفا منهم 3 بطاريات دفاع جوي سورية و 4 أهداف إيرانية”.
وذكر أدرعي أن الجيش “يتحرك بتصميم ضد محاولة الاعتداء الإيرانية والسورية وخرق السيادة الإسرائيلية”.
ويعد ذلك أحد أخطر تصعيد يشمل إسرائيل وإيران وسوريا منذ بدء الحرب السورية قبل نحو ثمانية أعوام.
























