قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، اليوم الأحد، إن العملية الشاملة جاءت في هذا التوقيت، تزامنا مع تغييرات تكتيكية في دعم بعض الدول للمنظمات الإرهابية، وما يحدث في الدول المجاورة في الوقت الحالي.
وأضاف صابر في تصريحات خاصة لـ”القادة نيوز” أن العملية جاءت في هذا التوقيت، أن الخطة وضعت باستهداف قيادات الإرهاب وبؤره، وقطع الإمدادات اللوجستية والظهير المدني عنه، وهذا ما تم جزء كبير منه خلال العمليات السابقة من نسر1 ونسر2 وعملية حق الشهيد التي استمرت حتى 2017، مشيرا إلى أن العملية الشاملة جاءت تكميلية للعمليات السابقة .
وأوضح الخبير الأمني، أن الخطة التي وضعتها القيادات تهدف لمحاصرة الإرهابيين لمواجهة القوات المسلحة مباشرة، دون وجود خطورة بهروبهم إلى المناطق المدنية.
وأكد خبير مكافحة الإرهاب بأنه من الخطأ قول مصطلح “القضاء على الإرهاب” ، مدللا على ذلك بأن فرنسا كانت تعلم بوقوع حادث إرهابي في باريس، لكنها لم تستطع منعه، موضحا أن العملية الشاملة 2018، تهدف إلى استعادة الأمن وإحكام السيطرة على حدود الدولة.
وتابع صابر بأن التكتيكات في دعم بعض أجهزة المخابرات والدول للمنظمات الإرهابية تغيرت على مدار الأشهر الماضية وزادت من امداد الإرهابيين بأنظمة دفاعية مضادة للدبابات ومزودة بـGBS، وغيرها من أنظمة القتال الحديثة، بالإضافة إلى 1200 سيارة دفع رباعي مجهزة لحمل أطنان من المتفجرات تكلفة كل سيارة حوالي مليون ونص دولار، معتبرا أنه الدولة تحارب دولا وليس مجرد منظمات إرهابية.