في شريط بثه تنظيم “داعش” الإرهابي، أكد انتساب العضو في تنظيم الإخوان عمر الديب إليه، في وقت كان الإخوان ووسائل الإعلام التابعة لهم، يدعون اختفاءالديب “قسريا” ثم قُـتل على يد قوات الأمن.
وظهر الشاب الإخواني البالغ من العمر 24 عاما في المقطع المصور، معلنًا انضمامه لولاية سيناء قبل مصرعه ضمن خلية إرهابية في مواجهة مع قوات الأمن.
وتعود أحداث الواقعة إلى 10 سبتمبر الماضي، حينما كشفت وزارة الداخلية عن كواليس مقتل المسلح نجل القيادي الإخواني إبراهيم الديب ضمن عناصر خلية إرهابية تم القضاء عليها في منطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة.
وسارع تنظيم الإخوان، إلى اتهام الأمن بتصفية الديب بعد اختفائه قسريا، حسب زعمهم.
ويقول مراقبون إن تنظيم الإخوان درج على اللجوء إلى أسلوب المظلومية ضمن استراتيجية لجلب التعاطف، كلما وجد نفسه متورطا في قضايا إرهابية.
وبحسب المراقبين، فإن قضية انتساب الديب إلى داعش، لا تدعو للاستغراب لوجود قواسم مشتركة كثيرة بين التنظيمين، بينما اختفت الفوارق التنظيمية ليصبح الانتقال من الصف الإخواني إلى صف داعش أمرا شائعا.
ولجأ التنظيم في الفترة الأخيرة إلى استخدام حجة الاختفاء القسري، لتوفير غطاء لانضمام شبابه الهاربين من مصر إلى التنظيمات الإرهابية.