كتب ـ حنفي الفقي
أكد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف على أن المحافظة تسير بخطى عملية نحو تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات الحيوية ووفق رؤية مصر 2030 للتنمية والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن المحافظة بدأت بالفعل تجنى ثمار الجهود التنموية المتكاملة التي تم تنفيذها من خلال فريق عمل ومنظومة عمل متكاملة تضم الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والخبرات والكوادر العلمية ، فضلاُ عن مشاركة المواطن كشريك أساسي في تغيير الواقع إلى الأفضل في كل القطاعات.
وأشار محافظ بني سويف إلى أن كافة المشروعات والأنشطة التنموية التي تتبناها المحافظة ترتكز على ثوابت ومحاور التنمية المستدامة،مستعرضاً بعض المشروعات الجاري تنفيذها في عدد من القطاعات الحيوية منها مشكلات الصرف الصحي من خلال تبني منظومة صرف حديثة بنظام “MBR “،والذي يوفر في التكاليف ويمنح مورد مائي جديد يمكن استخدامه في الزراعة ، حيث يشارك في تنفيذه المجتمع المدني والمواطنون وبإشراف حكومي متخصص.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بوفد مسؤول من مؤسسة تروس للتنمية برئاسة حاتم خاطر مؤسس ونائب رئيس مؤسسة تروس للتنمية ،وهند عبد المجيد المدير التنفيذي للمؤسسة،والمهندس عمر صفى الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف ، والدكتور أشرف فاروق نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة نهضة بني سويف ، وفي حضور اللواء عصام العلقامي السكرتير العام ، واللواء خميس أبو الفضل السكرتير العام المساعد ، ورؤساء القطاعات الخدمية المعنيين.
بحث المحافظ خطوات عملية للتعاون في تنفيذ عدد من المشروعات لتحسين مستوى الخدمات والمرافق ، والبدء في تنفيذ نماذج عملية يمكن البناء عليها في المراحل القادمة ، مناقشاً آليات العمل وتكوين فريق عمل متكامل ومتناغم من حيث الأسلوب والأدوات وفق رؤية موحدة
ومن جانبه استعرض خاطر بعض المحاور والجوانب التي تعمل من خلالها المؤسسة لتحقيق التنمية بمنطقة ما أهمها: التكامل والإستدامة في كافة الأنشطة التي تستهدف تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والاتساق مع رؤية مصر 2030
وتم الاتفاق على البدء في التعاون في حل مشكلة الصرف الصحي بعدد من القرى من منطلق أن النجاح في حل هذه المشكلة له انعكاساته الإيجابية على نواحي حياتية حيوية للمواطن في مقدمتها الصحة تحت شعار ” الوقاية خير من العلاج”، والتعليم لتوفير المناخ الحياتي للأسر الأولى بالرعاية التي تعاني من مشكلات مزمنة ، والبيئة من خلال القضاء على المعوقات التي تعترض جهود التنمية خاصة بالقرى
والاتفاق على المساهمة في تنفيذ مشروعات المحافظة التنموية الرائدة مثل مشروع تنمية القرى وتحويلها لمراكز إنتاجية وتوفير فرص عمل والارتقاء بها في مجالات الصحة والتعليم والطرق والثقافة مع أهمية استثمار كافة المقومات والميزات النسبية التي تمتلكها المحافظة على مستوى مدنها وقراها