قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إعلان “هدنة إنسانية” يومية اعتبارا من غدا الثلاثاء في الغوطة الشرقية بسوريا، آخر معاقل فصائل المعارضة قرب دمشق، والمستهدفة بغارات يشنها النظام السوري، كما أفادت وكالات أنباء روسية.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو كما نقلت عنه الوكالات الروسية “بأمر من الرئيس الروسي، وبهدف تجنب الخسائر في صفوف المدنيين في الغوطة الشرقية، سيتم إعلان هدنة إنسانية يومية اعتبارا من 27 فبراير “.
وجاء الإعلان الروسي عقب هدنة صوت عليها مجلس الأمن يوم السبت بالإجماع في سوريا لمدة 30 يوما.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن تلك الهدنة التي طالب بها مجلس الأمن الدولي في سوريا، لن تبدأ إلا بعد اتفاق جَميع أطراف النزاع على شروطها في مجمل الأراضي السورية.
وصرح لافروف في مؤتمر صحفي قائلا “سيبدأ وقف إطلاق النار بعد أن يتفق جميع أطراف النزاع حول طريقه تطبيقه لضمان توقف الأعمال الحربية بشكل كامل، وفي كل أنحاء سوريا”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الوزير الروسي قوله إن هذه الهدنة “لا تشمل بأي حال أعمال الحكومة السورية التي تدعمها روسيا ضد المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وكل المتعاونين معهما”.