رأت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد مصلحة لحركة حماس، باستهداف الحمد الله أو السماح لبعض الأطراف بوضع العبوة الناسفة التي استهدف موكب الحمد الله، لأن الحركة معنية بأن تظهر بمظهر القوي على الأرض وأنها مستعدة للتنازل عن جزء من سلطتها لصالح الشعب وليس بسبب فشلها.
واعتبرت الصحيفة في المقالة التي نشرتها، اليوم، للكاتبة “عميرا هاس”، أن “فشل حماس في منع التفجير سيضعف موقفها في محادثتها مع فتح والمصريين”.
وكتبت: “قبل توجيه أصابع الاتهام باتجاه محمد دحلان أيضًا أو عناصر سلفية؛ يمكن الافتراض أن التفجير من صناعة شبان عديمي التوجه السياسي ولديهم قدرة على الحصول على المتفجرات وتأثروا من إظهار السلطة كمتعاونة مع إسرائيل وأنها تخلت عن غزة وبالتالي فقد أقدموا على فعلتهم”.
وكانت الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح سارعت في توجيه الاتهام إلى حركة حماس بتدبير التفجير، وأنه يهدف لتعطيل المصالحة، وهو مانفته حماس تماما.
وميدانيًا، حيث استضاف الجيش الإسرائيلي أفرادا من مشاة البحرية الأمريكية هذا الأسبوع في التدريب على القتال في المدن داخل نموذج لقرية شرق أوسطية في الصحراء، ظهرت على جدران النموذج صورة للمسجد الأقصى وكتابات بالعربية على الجدران ونموذج لمسجد وصور قيادات “حماس” كشاخصة للرماية ضمن مناورات “جينفر كوبرا” الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة، وفقا لموقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وانطلقت المناورات، الأحد من الأسبوع الماضي وهي تحاكي هجومًا شاملًا على يستهدف دولة الاحتلال من أكثر من جبهة، من بينها الحدود الشمالية مع لبنان والحدود الجنوبية مع قطاع غزة.