خرج أكثر من ثلاثة آلاف مدني من مدينة حمورية بغوطة دمشق الشرقية، اليوم الخميس، إلى أراض خاضعة لسيطرة جيش النظام السوري.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن هذه هي أكبر مجموعة تغادر الجيب المحاصر منذ أن بدأت قوات الحكومة هجوما لانتزاع السيطرة عليه الشهر الماضي، بحسب ما نقلت وكالة رويترز .
والأربعاء الماضي، غادر نحو 300 شخص الغوطة الشرقية منذ فتح ممر إنساني هناك. حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ممثل لمركز مراقبة وقف إطلاق النار الروسي.
ويعاني قرابة 400 ألف شخص ظروفا إنسانية صعبة للغاية في الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ العام 2013.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، إن جهاز المخابرات الوطنية التركي (إم.آي.تي) يعمل على إخراج مسلحي “جبهة النصرة” من غوطة دمشق الشرقية المحاصرة في سوريا.
وقال المتحدث إبراهيم كالين لقناة (تي.آر.تي) الإخبارية الرسمية، إن تركيا لا تريد وجود منظمة متشددة في الغوطة الشرقية.
والأسبوع الماضي قالت جماعة “جيش الإسلام” السورية إنها وافقت على إجلاء مسحلي “جبهة النصرة”، المحتجزين في سجونها بالغوطة، إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية