قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن محاور الملتقى العربي لدعم ثقافة الحوار جاءت لتأخذ فى الاعتبار وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية وما قد تسببه من تطرف جاء نتيجة استغلال التنظيمات الإرهابية لغياب الفكر المستنير لدى الشباب وخاصة الشباب في مناطق النزاعات والاحتلال، والمناطق الفقيرة والمهمشة.
وأضافت والي خلال ترأسها للجلسة الختامية للملتقى العربي لدعم وتشجيع ثقافة الحوار بصفتها رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب ورئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ قرار القمه العربية رقم 699 أن إيجاد آلية لرسم خرائط حول الثقافات المختلفة، ليس فقط بين الدول بعضها البعض بل داخل الدولة الواحدة، فلا بد من مراعاة الفوارق بين الريف والحضر، ووضع وسائل استهداف سليمة يأتي في مقدمتها التعليم فهو الأساس الذي يشكل الأفكار ويمثل القضاء على الأمية وعلى الفقر بمختلف أبعاده أيضا أحد الوسائل الناجحة للقضاء على الفكر المتطرف المؤدي إلى الإرهاب.