ارتبطت أجيال كاملة بشخصيات وأفلام ديزنى فأصبحت بمثابة أيقونة يتمكن من خلالها رؤية عالم كبير ملئ بالأحلام والطموحات بل أيضاً ينتشر به الشر إلا أن الخيرلابد أن ينتصر فى نهاية المطاف فمن لا يتذكر قصة سنو وايت أو الأميرة والوحش ومن يمكنه تجاهل “سيمبا ” الفيلم الذى حقق مليارات فور عرضه بدور العرض والذى أصبح أيقونة فيما بعد.
أصبح بامكاننا مشاهدة شخصيات ديزنى بشكل يومى أمامنا فى الأماكن العامة بعد أن كنا نشاهدها فقط فى دور العرض والشاشات الصغيرة هذا الأمر الذى لم نكن نتخيل حدوثه قبل أن يتم عمل مجسمات لها الحدائق والمتنزهات.
وقد تمكن فريق عمل بعيداً عن الأضواء من تجسيد أبطال شخصيات ديزنى التى نشأ أغلبنا عليها لتتواجد بالحدائق والمنتزهات مما يجعلك تشعر بأنك تعيش فى عالم ساحر وملئ بالأحلام التى يمكن تحقيقها فى أى وقت فقط عليك أن تثق بذلك، وكانت تلك المجسمات على هيئة أشجار إما تم قصها بصورة جمالية تحمل أشكال شخصيات ديزنى، أو تم نحتها فى صورة تماثيل ونمت النباتات من فوقها فوهبتها الحياة أمام ناظرها.
وجاءت تلك الفكرة الرائعة التى قدمها فريق عمل ديزنى لاند، بمهرجان إبكوت الدولى للزهور والحديقة لعام 2017، والتى كشف عالم بستانيون فى عالم والت ديزنى النقاب عن العديد من الأعمال الفنية “الحية” بالمهرجان، لتبعث البهجة على الحضور الذين طالما شاهدوا تلك الشخصيات أبطال بالأفلام فقط دون تخيل أن يصادفوا نماذجها بالواقع مما يجعلهم سعداء أثناء الخروج والتنزه، كما يساعد الأمر الآباء على الخروج مع أبنائهم حيث تساهم تلك الشخصيات فى تكوين شخصية أبنائهم فيتعاملون بعها باعتبارها صديق يحبونه ويحلمون بمصادفته، ومن بين الشخصيات التى تم تجسيدها، ” أنا وإلسا، والجميلة والوحش، وسنووايت ” وغيرهم من الشخصيات التى عشقتها أجيال ممتالية من الأطفال ورسخت فى عقولهم وقلوبهم مهما مر عليهم من عمر، فتظل سنويت أسطورة أفلام ديزنى التى عشقها الأقزام الــ7 وتمكنت من مساعدتهم وبدعم حبيبها الأمير لها للتغلب على مكائد الساحرة الشريرة والانتصار عليها، وغيرها من القصص الرائعة مثل سندريلا ورابونزل.
