قالت مصادر مطلعة لـ”القادة نيوز” أن قطر رصدت ميزانية مفتوحة لسعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بهدف شراء مساحات إعلانية للتشكيك في مستقبل الاقتصاد المصري.
وكان سعد الدين ابراهيم قام خلال القترة الماضية بالتواصل مع القنوات الإخوانية التى تحرض على البلاد وتعمل على إشاعة الفوضى وعلى رأسهم قناة الجزيرة القطرية وذلك قبل الانتخابات الرئاسية بغرض مهاجمتها.
ويرى مراقبون أن ذلك يأتي استمرارا لمحاولات رئيس مركز ابن خلدون، للتوصل إلى حل وصيغة جديدة تخرج الجماعة الإرهابية من المأزق الموجودين فيه، خاصة بعد الاقبال في الانتخابات الرئاسية، وفشل محاولتهم الدعوة للمقاطعة، كما يشير المراقبون إلى مقولته الشهيرة عام 2015، “إما المصالحة مع الإخوان أو الحرب الأهلية”.
ومحاولة مدير مركز ابن خلدون ليست الأولى فى سبيل خدمة الجماعة الإرهابية، حيث سبق وأن قدم الإخوان للغرب، إضافة إلى محاولاته العديدة لإنقاذ جماعة الإخوان الإرهابية.
يذكر أن إبراهيم قام بزيارة اسرائيل ودعى المواطنين للسفر إليها بعد اجتماعه مع السفير الاسرائيلى بمركز ابن خلدون.