يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم السبت، قداس عيد القيامة المجيد فى الكاتدارئية المرقسية بالعباسية، بمشاركة أساقفة المجمع المقدس «أعلى هيئة كنسية»، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية والوزراء وأعضاء مجلس النواب.
ونبهت الكاتدرائية فى بيان صحفى، أنه «نظرًا لأعمال التجديدات فى الكاتدرائية، فإنه لن يسمح سوى بدخول حاملى الدعوات الشخصية بهذا المناسبة فقط وأنه لا استثناءات فى ذلك».
كما يترأس رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر الدكتور القس أندريا زكى، مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد فى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين والمحافظين وكبار رجال الدولة، والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ورجال السلك الدبلوماسى العربى والأجنبى، كما يحضر رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، ومحافظ القاهرة المهندس عاطف عبدالحميد، ممثلًا عن رئيس الوزراء، والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى.
فى سياق متصل، يصل المسيحيون اليوم السبت إلى كنيسة القيامة بالقدس، لرؤية النور المقدس للسيد المسيح الذى يضىء من قبره بأورشليم، حسب المعتقد المسيحى، فيما يُعرف بـ«سبت النور».
كان البابا تواضروس الثانى قد ترأس اليوم، صلوات «الجمعة العظيمة» فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بحضور رئيس الدير الأنبا صرابامون وعدد من الآباء الكهنة والرهبان وشعب الكنيسة.
وتمتد صلوات الجمعة العظيمة حتى غروب شمس اليوم، وتتشح فيها الكنائس باللون الأسود حزنًا على ما جرى مع السيد المسيح، وتتلى صلوات بلحن حزين. وتُعرف الجمعة العظيمة بأسماء: «الجمعة المقدسة، الجمعة الحزينة، جمعة الآلام، الجمعة الكبيرة»، إذ تشهد ذروة تصاعد أحداث أسبوع الآلام.
وبدأ السبت الماضى أسبوع الآلام لدى الأقباط فى مصر، إيذانًا بقرب انتهاء الصوم الكبير أو ما يعرف بـ«الصوم المقدس»، وهو صوم يستمر 55 يومًا، ويشمل 40 يومًا تسبقهم 7 أيام تمهيدية، ثم 8 أيام من أسبوع الآلام.