توافد عدد من الشخصيات الى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور قداس عيد القيامة المجيد، منهم الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، والبرلمانيين آمنة نصير وايليا ثروت باسيلي، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق، وعلي عبد الرحمن محافظ الجيزة السابق، وعدد من سفراء وقناصلة الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية،ونقيب المهندسين هاني ضاحي، ووزير الاستثمار السابق اشرف سالمان، عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، والبرلماني سمير غطاس،وزير الهجرة نبيلة مكرم، ووزير هشام عرفات.
كما توافدت أعدادًا غفيرة من شعب الكنيسة، ووضعت الكنيسة عدة بوابات خارجية وداخلية الكترونية، بجانب تأمينات مشددة من قوات الشرطة، التي وضعت حواجز أمنية أمام مقر الكاتدرائية وفي الشوارع الجانبية المؤيدة اليها.
ويترأس مساء اليوم، بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدارئية المرقسية بالعباسية، بمشاركة أساقفة المجمع المقدس «أعلى هيئة كنسية».
وأوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية مصطفى شريف محمود، إلى الكاتدرائية بالعباسية لتقديم التهنئة إلى البابا، وحضور الاحتفال، وأوفد أمناء رئاسة الجمهورية للتهنئة وحضور احتفالات الطوائف المسيحية التي تحتفل بعيد القيامة المجيد، وهم الأقباط الكاثوليك، والأقباط الإنجيليين، والسريان الأرثوذكس، والروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية، والروم الكاثوليك، والسريان الكاثوليك، والموارنة الكاثوليك، والكلدان الكاثوليك، واللاتين الكاثوليك.
وكان قد قال البابا في رسالته المصورة لأقباط المهجر بمناسبة عيد القيامة المجيد: «القيامة هي قمة أعيادنا وفرح أفراحنا، ونسميه عيد الفصح وعيد القيامة، وهو العبور من الظلام إلى النور».
وأضاف: «القيامة هي الحدث الأكبر في البشرية يزرع الأمل في نفوس البشر، نرى نوعين من البشر أحدهما صانع للأمل يفتح باب الرجاء ويصنع السلام ويسامح الآخرين، والآخر مثل تلميذ المسيح الخائن يهوذا الذي باعه من أجل المال وسلمه لليهود، وهم ممن يصنعون الألم وظلام العقول والقلوب والخوف الذي يؤدي للعنف والحروب والدمار ويزرعون الأكاذيب والشائعات واليأس».
وأوضح: «تهانينا لكم من أرض مصر المحبوبة من ربنا»