ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن أن هناك 90 مسلما من الشباب سوف يترشحون في الانتخابات الأمريكية خلال العام الحالي، في إطار ما يسمى “الموجة الإسلامية الزرقاء”.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الـ 90 مرشحا، أغلبهم من الديمقراطيين، سوف يخوضون الانتخابات خلال العام الحالي، وأن معظمهم من الشباب الذين ليست لديهم خبرة سياسية.
وتابعت أن هؤلاء الشباب يمثلون رهانا جماعيا على أن الناخبين الأمريكيين يشعرون بالاشمئزاز من الرئيس دونالد ترامب الذي يعتبر أقل الرؤساء شعبية في التاريخ الأمريكي، وأن الناخبين سوف ينتخبون جماعة من الأقليات الدينية.
وقالت “واشنطن بوست” إنه على الرغم من أن عدد هؤلاء المرشحين المسلمين يبدو صغيرا، إلا أنه يشكل ارتفاعا غير مسبوق بالنسبة للمسلمين في الولايات المتحدة.
وأضافت أنه يعيش في الولايات المتحدة حوالي 3,3 مليون مسلم، إلا أنهم ممثلون بمقعدين فقط من أصل 535 مقعدا في الكونجرس.
وأوضحت أن زيادة عدد المرشحين المسلمين يتماشى مع نمو الكثافة السكانية من المهاجرين والتحول الحزبي الذي تغير خلال جيل، حيث ذكر معهد “زغبي” لاستطلاعات الرأي أنه في 2001، انتخب 42% من المسلمين الرئيس الأسبق جورج بوش، مقابل 31% صوت للديمقراطي آل جور، وأنه خلال العام الماضي، أشار معهد “بيو” للأبحاث أن 8% من المسلمين صوتوا لترامب مقابل 78% منهم انتخبوا المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أن الحملة التي تسعى لإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جمعت عشرة ملايين دولار في الربع الأول من العام الحالي مما يرفع إجمالي ما جمع من أموال لإعادة انتخاب ترامب إلى 28 مليون دولار، وهو ما يمكنه من استخدام جزء من هذه الأموال في انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس المقررة في نوفمبر القادم.