أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري، أن محاولة استهدافه التي تعرض لها موكبه أثناء مروره بمنطقة سيدي خليفة شرق بنغازي «غادرة» وخسيسة»، مشيرا إلى أنهم في انتظار وصول القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر «غداً أو بعد غد».
وجاء تصريح الناظوري في تسجيل مصور بثه مكتب إعلام رئاسة أركان القوات المسلحة الليبية عبر صفحته على «فيسبوك» اليوم الأربعاء، بعد نجاته من محاولة اغتيال.
وقال الناظوري في كلمته «أيها الشعب الليبي العظيم نطمئنكم بأن هذه المحاولة الغادرة التي حصلت اليوم الأربعاء 18 / 4 /2018 ماهي إلا محاولة خسيسة ــ والحمد لله نجا منها كل من كان في الرتل وكل الجنود ولم يصب معنا أي شخص بأي أذى لاموت ولاجراح».
وأضاف أن محاولة استهدافه «كانت محاولة لردنا وإثنائنا في مكافحة الارهاب في درنة» معتبرا أن «المحاولات الخسيسة التي تدور الآن بأن القيادة مفككة والقيادة بينهم خلافات ـــ بالعكس نحن ننتظر حضور سيادة المشير خليفة حفتر سالما غانما قريبا غداً أو بعد غد».
وتابع: «نحن على قدم وساق في عملنا في غرفة عمليات بنغازي وفي اللجنة العليا للاحتفالات ونحن مستمرون بإذن الله وهذا الكلام لن يثنينا ونحن أمورنا طيبة إن شاء الله».
يشار إلى أن الفريق عبدالرازق الناظوري مكلف منصب الحاكم العسكري (درنة – بن جواد) من قبل رئيس مجلس النواب، وهو رئيس الغرفة الأمنية المركزية بنغازي الكبرى بعد تكليفه من قبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر.
وأعلنت الغرفة الأمنية المركزية بنغازي الكبرى، حالة التأهب الأمني في المدينة ورفع درجة الاستعداد بنسبة 100% وعدم مغادرة الوحدات العسكرية والجهات الأمنية مقرات العمل، بعد نجاة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية الفريق عبدالرازق الناظوري من محاولة اغتيال استهدفت موكبه.
وأسفرت الحصيلة الأولية للحادث عن مقتل شاب سوري الجنسية يدعى عبدالله إبراهيم حمزة (16 عامًا) وإصابة شابين ليبيين، هما عدي خالد الورفلي (15 عامًا) وفرج العريبي (30 عامًا)، وآخر سوداني، ونقلوا جميعًا إلى مستشفى الجلاء للجراحة .