أجتمع الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان, مساء اليوم, بلجنة السياسات الدوائية والتي تم إنشاءها مؤخرا بقرار وزير الصحة والسكان رقم 171 لسنة 2018 والتي تختص بشئون الدواء في مصر, وذلك بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية .
وقال وزير الصحة والسكان, إنه يجب الاهتمام بتدريب الصيادلة الشباب في الشركات والمصانع والجامعات خارجيا وداخليا وفي منظمة الصحة العالمية لزيادة خبرة شبابنا من الصيادلة, مع وضع ضوابط لتنظيم التدريب وعدم خروج الصيادلة الأكفاء من المنظومة .
وأشار الوزير إلى زيادة أعداد العاملين بقطاع الصيادلة مع دراسة زيادة حافز الصيادلة لتشجيعهم للإستمرار بالعمل داخل المنظومة الطبية ,مضيفا أن هذا الاجتماع هو الأول بعد صدور القرار وأن اللجنة تهدف إلى وضع تصور مستقبلي لسوق الدواء المصري لتطوير قطاع الدواء وتوجيه الامكانات البشرية والمادية للوصول الى نظام دوائي فعال, بالاضافة الى التنبؤ المسبق بالحالات الطارئة في قطاع الدواء والتي تستلزم اتخاذ تدابير استثنائية واحترازية.
ولفت “عمادالدين” أن اللجنة تختص بوضع السياسات الدوائية وتنظيم صناديق المثائل طبقا للقواعد التي يصدر بتحديدها قرار من وزير الصحة والسكان بما يدعم توفير الأدوية والمستلزمات للمرضى, بالإضافة الى البت في طلبات التسجيل المعجل طبقا للقواعد الفنية لذلك بما يحقق سرعة توفير الأدوية الحيوية لعلاج المرضى, مع وضع الإجراءات الفنية المنظمة لتطوير الرقابة على قطاع الدواء بالتشاور مع الجهات المختصة.
حيث ترفع اللجنة تقاريرها الدورية بنتائج أعمالها للعرض على وزير الصحة والسكان للوقوف على أخر المستجدات في هذا الشأن.
وتتكون اللجنة من عمداء كليات الصيدلة بجامعتي القاهرة وعين شمس والجامعات الخاصة, وخبراء ومتخصصين في مجال الدواء بالإضافة الى رئيس شركة أكديما ورئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلية.
وعلى هامش الاجتماع وجه وزير الصحة والسكان, الدكتور أسامة بداري رئيس الهيئة القومية للبحوث الدوائية, بوضع حلول سريعة وجزرية لتيسير المعوقات التي تواجه تصدير الدواء الى الخارج, جاء ذلك بعد توصيات اجتماع أمس بالمجلس التصديري للصناعات الدوائية.
وقال وزير الصحة والسكان انه سيتم تشكيل ادارة خاصة بالتسجيل السريع بالادارة المركزية وسيتم دعمها بالكوادر البشرية من الصيادلة الاكفاء في مجال التسجيل السريع لسهولة التصدير بما يصب بالايجاب في مصلحة صناعة وتصدير الدواء المصري.
