كالعادة يبحث صناع فوانيس رمضان عن فكرة جديدة تجذب الجمهور لشراء الفوانيس استعدادا لشهر رمضان المبارك.. ولم يجد صناع الفوانيس هذا الموسم أفضل من محمد صلاح لصناعة فانوس مجسم له علي شكل احتفاله خلال تسجيله للأهداف مع المنتخب أو فريقه ليفربول الإنجليزي، والذي اجتاح الأسواق المصرية، تماما كما اجتاحت شعبية صلاح قلوب المصريين.
ويؤكد بعض تجار لعب الأطفال “إقبال لافت على اقتناء فانوس محمد صلاح في الأيام الأولى لظهوره بالأسواق” رغم ارتفاع سعره الذي يتراوح بين 50 جنيها و120 جنيها للفانوس الواحد.
وتتنوع أشكال فوانيس محمد صلاح بين الفانوس الخشبي المصنع محليا والمطبوع عليه صورة صلاح، والفانوس المستورد المصنع من البلاستيك والمصمم على هيئة صلاح مرتديا قميص منتخب مصر الأحمر.
ورغم استمرار سريان قرار حظر استيراد فوانيس رمضان باعتبارها سلعة ذات طابع تراثي، الصادر عن وزارة التجارة والصناعة المصرية عام 2015، تدخل الفوانيس صينية الصنع السوق المصرية تحت مسمى “لعب أطفال”.
ويقول بركات صفا، نائب رئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن صورة صلاح لو وضعت على أي منتج من شأنها أن تحقق رواجا ونجاحا كبيرين، لما يتمتع به من شعبية جارفة، مضيفا أن فانوس صلاح الأكثر مبيعا هذا العام مقارنة بأنواع فوانيس أخرى.
ويعد اقتناء فانوس رمضان تقليدا مصريا راسخا منذ القرن الـ 10 الميلادي، يحرص عليه الكبار والصغار، ولا تكاد تخلو شرفات المنازل وواجهات المحال التجارية من فانوس كبير مضيئ طوال شهر رمضان.