قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إنها تسعد بزيارتها الكويت لما تجده من ترحاب من جانب المسئولين الكويتيين وحسن تعاون وتفهم لمشكلات أبناء الجالية المصرية المقيمين بالكويت، مشيرة إلى أن لقاءها مع الدكتور محمد الفارس وزير التربية والتعليم العالي الكويتي كان ايجابيا جدا وتم في إطار من الأخوة وتميز العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين .
وأضافت نبيلة مكرم في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش ختام زيارتها القصيرة للكويت لمتابعة أحوال الجالية ، إنها بحثت خلال لقائها مع وزير التربية الكويتي عددا من الموضوعات المتعلقة بالمعلمين المصريين، مشيرة إلى أن الفارس أبدى تفهما لظروف بعض هؤلاء المعلمين .
وقالت مكرم : انطباعي ايجابي جدا عن المقابلة وتمت في إطار العلاقات الطيبة والمتميزة بين الشعبين والحكومتين .
وقالت للوزير أن المعلمين المصريين موجودون بالكويت منذ عقود بعيدة وساهموا مع إخوانهم المعلمين الكويتيين في تعليم أجيال كثيرة وهم يعتبروا أنفسهم جزءا من المجتمع الكويتي لطول سنوات الإقامة وهذه الأخوة والعلاقة المتميزة تجعلنا نعرض المطالب على أشقاء بيننا وبينهم علاقات تاريخية وممتدة .
وأضافت أنها طلبت خلال اللقاء التركيز على التسهيلات والاستثناءات فيما يخص أولياء أمور الطلاب في المرحلة الثانوية لأن نتيجتها تراكمية حتى لا يؤثر على مستقبل هؤلاء الطلاب .. وتحدثنا عن المرأة الأرملة والمعيلة من بين المعلمات الذين حصلوا على إنذار بإنهاء التعاقد ولهم حق في الحصول على بدل السكن التراكمي من 2011 وحتى 2015 بإن يحصلوا على مستحقاتهم المالية قبل المغادرة كما طلبت الاستفادة من التخصصات المزدوجة للمعلمين في مرحلة التعليم الأساسي والتخصصات العلمية وإمكانية الاستفادة منهم في مرحلة التعليم المتوسط.
ونوهت إلى انه تم تناول إمكانية تقنين عقود المعلمين المصريين بحيث يكون التعاقد ما بين المكتب الثقافي الكويتي في مصر وبين وزارة التربية والتعليم المصرية بتوفير المعلمين في التخصصات والخبرات المطلوبة وتكون في شكل إعارة كما كان يحدث من قبل .. واتفقنا علي تقديم مقترح من الجانب المصري إلي الجانب الكويتي في هذا الصدد لعودة نظام الإعارة في التعاقد مع المعلمين ..ورحب الدكتور الفارس بهذا المقترح .
وأشارت الوزيرة إلى أنها طلبت دخول المعلمين المصريين على الدرجة الرابعة وفق خبراتهم وسنوات عملهم كما طلبت تخصيص اماكن لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء الجالية المصرية في المدارس الحكومية وفق الظروف المتاحة في لمسة إنسانية لعدم حرمان هؤلاء الطلاب من فرصتهم في التعليم .