نظمت وزارة الشباب والرياضة ندوة ثقافية بعنوان «التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري والعربي» بمدرية الشباب والرياضة وبحضور الدكتور احمد عبد الوكيل مدير عام المديرية بالمنيا وذلك في إطار التعريف بمخاطر التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري والعربي في المرحلة الراهنة وزيادة الوعي والتثقيف لدى الشباب تحت رعاية المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة قام اللواء محمد الغباشى بالندوة وبحضور عدد كبير من الشباب و السياسيين والتنفيذيين بالمحافظة
فى البداية قال اللواء محمد الغباشى أن كل الحروب والغزوات التي شهدها تاريخ مصرنا الغالية، كانت بقصد الاستيلاء على ثروات مصر، إلا أن مصر بشعبها وجيشها الوطني ،كانت دوما هي حائط الصد مما غير استراتيجية الحروب بعد حرب 1973 وناقش بالخرائط الأوضاع والمستجدات الحالية على الساحة الداخلية ، كما شرح ابعاد تهديدات وتحديات الامن القومي وحروب الجيل الرابع وبعض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الاخيرة بالبلاد وذكر ان من اهم التحديات تراجع البعد السلوكي والبعد الاخلاقي والقيمي والذي يحتاج إلى مراجعة
واوضح إن هناك العديد من المؤامرات التي تواجه مصر، منها تهديدات مباشرة ذات أولوية وهي الإرهاب والحالة الاقتصادية، لافتا إلى أن الدولة تعمل على عدة محاور لمواجهة تلك التحديات، ومنها تغيير الاستراتيجية الأمنية في التعامل مع المخربين والجماعات الإرهابية، والعمل الجاد على استغلال الموارد البشرية والطبيعية والاقتصادية، وتحسين مستوى المعيشة للمواطن وتوعية المواطنين بمخاطر حروب الجيل الرابع والخامس خاصه عندما نشاهد ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن ونشاهد كيف احبط الرئيس السيسى والقوات المسلحة مخطط تقسيم الدولة المصرية
واكد اللواء الغباشى إننا على اعتاب نهضة لتعود مصر إلى وضعها الرائد الذى كانت عليه طوال القرون الماضية، مضيفا أن مصر بدأت تخطو خطاها على طريق تحقيق الديمقراطية الحقيقية على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى سيذكره التاريخ زعيما أرسى لتطبيق الديمقراطية التى تنهض وتتقدم بها الشعوب مشيرا الى ان ماتم اثناء احداث 25 يناير وأحلام الشباب والشعب المصرى تم سلبها وهدم أحلامهم بإستخدام حروب الجيل الرابع وماتم ترويجه من إشاعات وأكاذيب مضلله عن طريق وسائل الاعلام المختلفه والسوشيال ميديا ماكان الا تضليل وتكذيب وافتراءات موجهه لهدم الدولة المصرية و إغتيال عقول ووعى شبابها و شعبها واشارالغباشى الى ان هذا اللقاء يمثل لقاءً معنويًا وتواصل لنشر التوعية لشبابنا والحديث بلغة الحقائق الكاملة المجردة من جميع وجهات النظر ونشر ثقافة الاختلاف، مؤكدًا بأن شباب مصر مستهدفين من الخارج بغزو العقول وحرب الشائعات وكسر الإرادة والعزيمة والتفرقة واليأس، وأن هذه الندوة تأتي لتكون حائط صد بالوقائع والحقائق ضد الأكاذيب المغرضة التي تهدد الأمن القومي المصري.