قال مسؤولون أمنيون في إندونيسيا إن مفجرين انتحاريين، قتلوا ما لا يقل عن 13 شخصا وأصابوا 40 آخرين، في هجمات على مسيحيين أثناء حضورهم قداس صباح الأحد في ثلاث كنائس في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا. وقال فرانس بارونج مانجيرا المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية، إن التفجيرات وقعت في ثلاث كنائس وإن ما لا يقل عن 40 شخصا نُقلوا إلى المستشفى.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجمات.
وقال التنظيم في البيان “ثلاثة هجمات استشهادية توقع 11 قتيلا و41 جريحا على الأقل من حراس الكنائس والنصارى بمدينة سورابايا بإقليم جاوة الشرقية في إندونيسيا”.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية اشتعال النار في إحدى الكنائس مع تصاعد دخان أسود كثيف. وسُمع دوي انفجار ضخم بعد ساعات من هذه الهجمات قال مانجيرا إن فريقا من خبراء المفرقعات فكك قنبلة كانت متبقية.
وصف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الهجمات بأنها “همجية” وأمر الشرطة بتعقب الجناة.
وأضاف ويدودو في إفادة صحفية مع قائد الشرطة تيتو كارنافيان أن طفلين استخدما في أحد التفجيرات الانتحارية.
وتابع “أصدرت تعليمات للشرطة بتعقب شبكات الجناة وتفكيكها”.
وقال واوان بوروانتو مدير الاتصالات في وكالة المخابرات الإندونيسية، إن من المعتقد أن جماعة أنصار الدولة التي تستلهم أفكارها من تنظيم داعش هي التي تقف وراء هذه التفجيرات.