يدخل النادى الأهلى اختبار صعبا في الثالثه ظهر اليوم بتوقيت القاهرة الرابعه بتوقيت اوغندا عندما يلتقى كمبالا سيتى على ملعبه ا فى الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة دورى أبطال إفريقيا.
تقام المباراة على ملعب مانديلا الوطنى فى منطقة نامبولى بالعاصمة الأوغندية كامبالا الذى سبق واستضاف مباراة مصر وأوغندا فى تصفيات مونديال 2018 التى خسرها المنتخب الوطنى انذاك.
يحتل الأهلى المركز الثالث فى مجموعته برصيد نقطة واحدة وهو نفس رصيد الترجى التونسى صاحب المركز الثانى فيما يتصدر تاونشيب رولرز البوتسوانى قمة المجموعة برصيد 3 نقاط بعدما فاز على كمبالا بهدف نظيف فى الجولة الأولى ، فيما يحتل بطل أوغندا المركز الأخير بدون نقاط.
يسعى الأهلى إلى تعديل موقفه في المجموعه من خلال تحقيق فوز يضمن له تعديل مركزه والمنافسة مبكرا على إحدى بطاقتى التأهل وهو ما طلبه حسام البدرى من لاعبيه خلال المحاضرات الاخيرة حيث قام المدير الفنى بعقد أكثر من محاضرة شرح خلالها أسلوب لعب وأداء المنافس والخطة التى يعتمد عليها وحدد الأدوار المطلوبه من كل لاعب.
يستعيد الأهلى في لقاء اليوم جهود سعد سمير العائد من الاصابه منذ فترة طويله فيما يتواصل غياب باقى المُصابين مثل وليد أزارو وجونيور أجاى وعلى معلول كما يغيب عن الأهلى أيمن أشرف للإيقاف وهشام محمد وعلى لطفى بسبب الامتحانات ، ويعول الأهلى فى لقاء اليوم على جهود بعض لاعبيه المؤثرين أمثال وليد سليمان ، أحمد فتحى، حسام عاشور، مروان محسن، وصلاح محسن الذى بات محور اهتمام الجهاز الفنى.
على الجانب الآخر فإن مايك موتيبى المدير الفنى لفريق كمبالا سيتى يتطلع إلى استغلال إقامة المباراه على ملعبه ووسط جماهيره من أجل تحقيق نتيجه ايجابيه يعدل بها من موقف الفريق خصوصا بعد استعادة عدد من اللاعبين المصابين على رأسهم ثنائى خط الوسط موزامير موتيابا وإبراهيم صدام اللذين يزيدان من قوة الفريق أمام الأهلى، وأشار المدير الفنى إلى أنه يحترم الأهلى جيدا باعتباره من أكبر فرق القارة ولكنه في نفس الوقت يأكل في تحقيق المفاجأة.