استنكر إبراهيم فايد، المتحدث باسم المجلس القومي للعمال والفلاحين، تجاهل وزارة الزراعة لعشرات الآلاف من العاملين بها المطالبين بتثبيتهم، بدلًا من العقود المؤقتة التى لا تضمن لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 18 ألف موظف بالزراعة وتحديدًا فى مجال التشجير يعملون بعقود مؤقتة منذ التسعينيات وتتنوع مؤهلاتهم ما بين عمال ومهندسيين زراعيين وفنيين وحاملى دبلومات زراعة.
وأضاف “فايد” أن أولئك العمال لطالما نظموا وقفات وتقدموا بطلبات وتحدثت باسمهم اتحادات الفلاحين وهيئات حقوقية والجكومة لا تعلم عنهم شيئًا، مؤكدًا أن المجلس القومى للعمال والفلاحين لا يتهاون فى حقوق أى من الفلاحين وكل من ينتمي للمجال الزراعي على اختلاف مؤهلاتهم؛ فنهوض مصر لن يتم إلا بمثل هؤلاء.
وكان المهندس محمدي البدري، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بنقابة الزراعيين، أكد أن نقابة الزراعيين تقف بقوة خلف هؤلاء وتطالب بحقوقهم وتساند قضيتهم وستظل وراءها إلى أن يحصلوا على حقوقهم كاملة.
وتساءل “البدرى”: هل يفعلها وزير الزراعة الحالي الدكتور “عبد المنعم البنا” ويأمر باستصدار بيان شامل بوضع تلك العمالة ومواجهة تلك المشكلة والإعلان عن الجهة الإدارية التي يتبعها تلك العمالة الموقتة من التشجيير وتقديم الحلول لهولاء العاملين أم سنظل نتبع تلك السياسة التى تعتمد على التنويم والمسكنات والمماطلة .